لربما تستخدم واتسآب بشكل يومي، ثم ماسنجر أو فيسبوك، وحتى منصات تواصل اجتماعي أخرى مثل تيك توك أو يوتيوب وغيرهم. لكن ماذا عن تطبيق تيليجرام؟ هل تستخدمه؟ في الغالب قد تكون الإجابة لا، لأنك سواء لم تعط للتطبيق فرصة لإظهار نفسه، أو أنك لم تعرف كيف تستخدمه. فإليك 7 أسباب قد تغير وجهة نظرك حول تطبيق تيليجرام وتجعلك تستخدمه بشراهة.
1 – تطبيق مراسلة مدمج مع مراسلة جماعية وقنوات لمتابعتها
إنه الواحد في الكل. تطبيق للمراسلة بين الأصحاب والأحباب عن طريق رقم الهاتف، كما حال تطبيق واتسآب. ثم إمكانية الانضمام إلى مجموعات شات للمناقشة والحديث بشكل عادي ومشاركة المحتوى بين الجميع. وأخيرا، الإنضمام إلى أفضل قنوات تيليجرام بهدف الاستفادة من المحتوى المميز الذي تقدمه بشكل يومي غير منقطع النظير. كل الأسباب التالية تجعل منصة تيليجرام منصة اجتماعية وخدمة مراسلة لا مثيل لها.
2 – لا رقابة على المحتوى ولا حدود له
أترى في منصات مثل فيسبوك، انستغرام، يوتيوب وغيرهم، إضافة موسيقى أو حتى صورة ورفعها أو مشاركتها قد يؤدي إلى حظر حسابك للأبد. لا يوجد حرية مطلقة في هذه المنصات لمشاركة المحتوى كما تريد. في منصة تيليجرام، المحتوى غير محدود، وغير خاضع للرقابة. بمعنى يمكنك مشاركة محتوى بحرية، أو الانضمام لقنوات تنشر محتوى قد لا تجده في خدمات أخرى. ، الخيارات كلها مفتوحة أمامك. كما تفتح أبوابها لكل المستخدمين العرب، الذين أنشؤوا قنوات تيليجرام عربية لمشاركة محتوى متنوع بدون رقابة من خلالها.
3 – متاح على منصات مختلفة، عكس باقي منصات المراسلة
قد بدأت واتسآب أخيرا بإتاحة التطبيق على منصات متعددة، بعدما كان حكرا على تطبيق الهاتف فقط. منصة تيليجرام منذ الأزل كانت تتيح إمكانية فتح حسابك على منصات وأنظمة متعددة. سواء على الحاسوب في الويب أو عبر تنصيب برنامجها الخاص. أو على الموبايل عبر التطبيق الرسمي. تعداد المنصات وخدمات الولوج يسمح لك باستخدام تيليجرام بشكل أكثر أريحة، عكس واتسآب المتعلق فقط بالهاتف الذكي.
4 – تخزين الملفات والبيانات بشكل لا محدود ودائم
واحدة من أفضل الأشياء في تيليجرام، أنه يمكنك استخدامها كمنصة لتخزين ملفاتك وبياناتك. فأولا، يوجد خيار Saved Messages التي يمكن حفظ الرسائل من خلالها والتي لا يتم حذفها ( حتى لو تم حذف القناة ). يمكن رفع أيضا ملفات أو صور أو فيديوهات، والتي تبقى للأبد إلا إن لم تقم أنت بحذفها. ليس هذا فحسب، لا حدود – تقنيا – للملفات التي يمكن رفعها ( محدودة في سعة 1TB تقريبا والتي من الصعب أن يصل إليها ملف محدد ). أما بالنسبة للصور والصوتيات وباقي أنواع الملفات، فلا يتم حذفها إطلاقا. على عكس تطبيقات مثل واتسآب التي فور أن يتم حذفها من جهاز المستخدم، تُحذف أيضا من الشات.
5 – الأمان والخصوصية شيئ ضروري في تيليجرام
في حين أن تطبيقات المراسلة الشهيرة، مثل واتسآب تقوم بالتجسس على بياناتك وتجميعها وبيعها، وحرمانك من أهم حق من حقوقك أثناء تصفح الإنترنت وهو الخصوصية. فإن منصة تيليجرام منصة غير مراقبة أساسا، ويمكنك مراسلة الأشخاص الآخرين بما تريده من بيانات ومعلومات حساسة بثقة تامة، ويقين كامل أنه لا أحد سيتجسس على بياناتك الخاصة. وبالتالي حصلت لنفسك على فرصة مراسلة أصدقائك والتواصل معهم بكل حرية وأمان.
6 – بودكاست، البثوث المباشرة، الـ Polls والمزيد
منصة تيليجرام مليئة جدا بالمزايا الكثيرة التي من الصعب أن نحددها في أسطر قليلة. مزايا يتفوق بها بشكل كبير على منصات منافسة على رأسها واتسآب. يجلب تيليجرام مثلا خاصية البثوث المباشرة (Live) وأيضا البودكاست الصوتي المباشر، وهي ميزة متقدمة قد لا نراها إطلاقا في خدمات أو تطبيقات منافسة. نضيف أيضا أنه يمكنك نشر استفتاءات (Polls) وإنشاء تعليقات جماعية على المنشورات، ومجموعة كبيرة أخرى من الإضافات المميزة.
7 – مجاني … كليا
يقولون، عندما تستخدم شيئا مجانيا، فأعلم أنك أنت السلعة. هذا الأمر يمكن تطبيقه جذريا في خدمات مثل واتسآب التي تسرق بيناتك دائما، لكن ماذا عن تطبيق تيليجرام؟
تطبيق تيليجرام هو تطبيق مفتوح المصدر، بمعنى يمكن للجميع معرفة ما الذي يحتويه التطبيق، وأي نوع من المراسلات التي قد تضر المستخدم، أو تجسس للبيانات، أو غيرها. بحكمة من أفضل خبراء البرمجيات في العالم، فإن التطبيق يتمتع بشفافية كبيرة مقابل مجانيته. أي، أنت تستخدم برنامج وخدمة مجانية كاملة كليا.
هل ستبدأ في استخدام تطبيق تيليجرام إذن؟
