تنظيم المشاريع من الأمور التي تشغل بال جميع روّاد الأعمال على مستوى العالم، سواء كانت تلك الأعمال صغيرة ومحدودة مثل المحال التجارية المُفتتحة حديثًا، أو أعمال أخرى كُبرى مثل مواقع الويب والمنصات والمولات التجارية التي تحتوي على عشرات العشرات من العاملين والمهام على مدار الساعة.
كلما كبرت التجارة أو الشركة؛ صارت الحاجة إلى التنظيم ضرورية أكثر وأكثر. لكن هنا تأتي المشكلة، ما هي الوسيلة الأكثر فعالية للتنظيم؟ وهل منها نسخة إلكترونية يمكن لأي شخص غير خبير بالتكنولوجيا التعامل معها بسهولة؟
حسنًا، الإجابة هي نعم. اليوم نتحدث عن منصة سبورة العاملة بنظام كانبان – Kanban الياباني لإدارة المهام والموظفين والعملاء مهما كان عددهم، ومهما تضخمت تعقيداتهم!
ما هو نظام كانبان في تنظيم المشاريع المختلفة؟
إنه مصطلح لنظام ياباني تم ذكره لأول مرة على يد شركة تويوتا لصنع السيارات. تم تقديمه لفرق العمل بمصانع الشركة في أربعينيات القرن العشرين. اعتمد النظام على وضع مجموعة مهام يتم العمل عليها أثناء تنفيذها فقط، حسب الشريحة أو الوقت أو الأيدي العاملة، وهذا في أعمدة بجانب بعضها البعض. مثلًا القطعة المعينة للسيارة يعمل عليها الفريق المعين في الوقت المعين، وهذا حسب العامود المعين الموجودة في أعلاه بيانات مثل اسم الفريق أو وقت التنفيذ، وهكذا.
مع الوقت تحولت الطريقة البدائية لشركة سيارات في عصر كلاسيكي؛ إلى طريقة تنظيم مشاريع من الأفضل في تاريخ الإنسانية. تم سك المصطلح بصورته النهائية في عام 2007 وصارت الطريقة معروفة عالميًّا باسم (طريقة كانبان – Kanban Method).
في هذه الطريقة يتم عمل قوائم وأعمدة بها مجموعة من البطاقات، الخانات، أو الشرائح التي تحتوي على ما يريد الشخص إنجازه. تتميز الطريقة بالسلاسة والانسيابية؛ حيث يمكن إدارة المشاريع وتنظيمها بأي شكل. وكأنك تلعب الشطرنج. ببساطة، ملايين الملايين من الاحتمالات أمامك!
سبورة للحلول التنظيمية: أداة إدارة مشاريع من الطراز الرفيع
اللسان العربي هو ما يجعل أي تجربة مثيرة للاهتمام ومقربة إلى القلب، وهذا ما تعتمد عليه سبورة في تقديم تجربة تنظيم المشاريع التي تستحقها.
قامت الكثير من الشركات الأجنبية بتبني طريقة كانبان سابقة الذكر وقدمت منصات أونلاين؛ مثل Trello، Jira، وأيضًا Monday. وبالرغم من النجاحات الكبيرة لها بالعالم الغربي، إلا أن العرب لم ينلهم من الحب جانب إلا مع منصة Ana على يد شركة حسوب العربية. إلا أن التجربة لم تكن استثنائية بالكامل نظرًا لاعتماد (أنا) على احتمالية فهم المستخدم للتكنولوجيا والأزرار بدون وجود ألوان أو علامات إرشادية تفهمها العين قبل العقل.
وهنا قررت منصة سبورة تقديم تجربة بصرية تسحر العين وتوفر على المستخدم الوقت والجهد والمال، بالإضافة إلى توفيرها لكافة مزايا جميع المنصات الأجنبية، وبلسان عربي فصيح، وأسعار في متناول يد أصحاب الأعمال الصغيرة ومتناهية الصغر، وحتى الأفراد الطبيعيين الذين لا يريدون أي شيء سوى تنظيم حياتهم وجعلها أفضل!
هل يمكن تطبيق “سبورة” على أي نوع عمل؟
لن تكون التجربة شاملة إذا لم تكن هذه الحقيقة، أليس كذلك؟
إن سبورة نظام إدارة مشروعات، إدارة موظفين، أداة إدارة متاجر، أداة صنع عقود عمل، منصة لربط ربّ العمل بفريق العمل، مكان فيه يتم جمع العملاء ومهامهم وطلباتهم، وغير ذلك الكثير. سبورة منصة شاملة تناسب أصحاب الشركات الكبيرة، الصغيرة، أي عامل حر، وأيضًا أي شخص عربي يريد تنظيم حياته بالصورة التي يراها مناسبة.
منصة سبورة تهدف لتحسين نمط إدارة الأعمال لجميع المستخدمين على مستوى العالم العربي، وهذا بفضل مزايا صقلتها البشرية لسنين طويلة، لسان عربي سهل وبسيط، واجهة بصرية مليئة بالألوان والأناقة في نفس الوقت، وأيضًا أدوات تنظيم المشاريع وخواص تنظيم الفرق المباشرة والمدعومة بالنصوص والإرشادات التي تجعل عملية التنظيم من أسهل ما يكون، حتى لمعدومي الخبرة ببرمجيات الإدارة أو التكنولوجيا بشكلٍ عام.
ابدأ رحلتك بالتسجيل معنا عبر سبورة.
