10 تحديات يواجهها كل مطور للمنتجات البرمجية.
العديد منا يريد بناء المنتجات البرمجية باحترافية كبيرة وتخدم بنفس الوقت الاهداف الخاصة التي وضعت لأجلها. في الوقت الحالي عملية تطوير البرامج تصل الى مراحل متقدم مع غزو الاتمتة لها. والكثير من الادوات والمكتبات تظهر يوماً بعد اليوم.
من خلال هذه المقالة سوف نطرح أبرز التحديات التي يواجهها مطوروا المنتجات البرمجة. بالإضافة الى ذلك سنقوم بطرح حلول مقترحة حول افضل الممارسات المتعلقة بتطوير المنتجات البرمجة. كونوا معنا في هذه المقالة.
التحدي الأول : البنية التحتية للمشروع.
المشكلة : بالنسبة للمنتجات البرمجة من الشائع جداً صعوبة بناء البنية التحتية الخاصة بها. اذا لم تكن البيئة متاحة لا يوجد طريقة يمكنك من خلالها متابعة مشروعك في الوقت المحدد وفي حدود الميزانية.
الحل : لرفع نسبة ضمان تطوير المنشور بجودة عآلية, لا بد من توفير بيئة الاختبار ما قبل الانتاج. هذا الأمر سوف يساعد على بناء بيئة تطوير برامج أفضل مما سوف يساعد على انشاء بنية تحتية قوية للمشروع.
التحدي الثاني : توقعات التنمية ونتائجها.
المشكلة : أحد الأسباب الرئيسية لتعقيد مشاريع تطوير البرمجيات هي التغيير المستمر للمتطلبات. هذا الأمر غير مفاجئ, تقول الإحصائية أن 33% من المشاركين في استبيان ستاك اوفر فولو لاستقصاء المطورين يعتبرون أن بناء منتجات بمتطلبات غير محددة التحدي الأكبر بالنسبة لهم.
الحل : لضمان توافق نتائج المنتج مع التوقعات والمتطلبات يجب إنشاء عملية قوية وخط اتصال. وتذكر بعض الممارسات التالية التي سوف تساعدك :
- التحديد والاتفاق على مدى المشروع.
- لا تفترض احتياجات ومتطلبات المستخدم النهائي.
- توصيل الاحتياجات والتوقعات بين فرق التطوير والتفكير.
- ضع في إعتبارك تجربة المستخدم من بداية تطوير المنتج الجديد.
- قم بإنشاء نموذج اولي.
التحدي الثالث : تأكيد الجودة.
المشكلة: عدم مراجعة التعليمات البرمجية أو ايقاف الأخطاء هي مجرد وسيلة يستخدمها مطورو البرامج لتوفير الوقت والوفاء بالمواعيد النهائية.
الحل : للانطلاق بشكل قوي لا بد من اتباع عملية ضمان الجودة بالصيغة الحقيقة. اذا شاهدت بعض الاشخاص ممن يعملون على المشروع لا يستخدمون الممارسات الصحيحة يجب عليك ان تقوم بتحفزيهم على استخدام الممارسات الصحيحة لكتابة الاكواد البرمجة.
التحدي الرابع : معايير الجودة غير محددة.
المشكلة : تحديد المشاكل والعيوب أمر لا بد منه عند اختبار الوظائف. حتى وان كنت قد قمت بإخضاع المنتج الى اختبار شامل للوحدة اثناء مرحلة التطوير.
الحل : عندما تخرج بالأمور والسيناريوهات المتوقعة , تأكد أن خطة الأختبار الخاصة بك تغطي جميع المتطلبات التي سيتم تسليمها من خلال التخطيط لعدة دورات من الأختبار.
التحدي الخامس : التكييف مع أحدث التطورات في السوق.
المشكلة : دائماً ما يمثل تلبية أحدث متطلبات التكنولوجيا الحديثة تحدياً واضحاً وصريحاً لمطور البرمجيات. اذا لم يكن لديك أيدي عاملة لديها الخبرة في احدث التقنيات وأكثرها شيوعاً, هذا الأمر سيؤثر على حصتك في السوق بكل تأكيد.
الحل : تأكد من سقل وتطوير الموارد التي لديك بشكل مستمر. مما يعني وجوب البقاء على اطلاع دائم باتجاهات السوق والتكنولوجيا والبرامج الجديد الموجودة في السوق.
التحدي السادس : تأثيرات التصميم .
المشكلة : تخضع تصاميم المنتجات لتأثير مستمر من أصحاب المصلحة, ومنظمة التطوير , وعوامل داخلية وخارجية أخرى. تعتبر إدارة هذه التأثيرات أمراً ضرورياً لتحقيق أقصى قدر من جودة الانظمة وتأثيرها ذي الصلة على فرص العمل المستقبلية.
ساعدت الزيادة في التطبيقات البسيطة التي يمكن الوصول اليها الى زيادة في توقعات المستخدمين.
الحل : تأكد من تبسيط تصميمك وتقديم تجربة متسقة عبر الأجهزة وانظمة التشغيل وعوامل الشكل.
التحدي السابع : تكامل النظام والتطبيق.
المشكلة : هناك الآلاف من التقنيات والأنظمة والتطبيقات المختلفة المتاحة للشركات. عند إضافة تطبيقات الطرف الثالث او التطبقات المتخصصة الى مشروعك فإن هذا يعمل على جعل المشروع الخاص بك اكثر تعقيداً.
التحدي الأكبرفي التكامل ان تبقى مخفية طوال عملية تطوير البرامج, ولا تظهر الا في النهاية, مما يؤدي الى تكاليف إضافية وتأخير وانخفاض الجودة بكل تأكيد, وفي بعض الاخيان الى فشل المشروع.
الحل: العمل على ملائمة النظام الخاص بك من الانظمة الخارجية.
التحدي الثامن : إدارة المشروع.
المشكلة : في الكثير من الأحيان قد يؤدي تعدد المهام في حدوث مشاكل أكثر مما تتوقع لا يمكن للموظف أن يقوم بالتركيز على مهمة واحدة بشكل ممتاز اذا قام المدير الخاص به بتكلفيه في الكثير من المهمات دفعة واحدة.
الحل : أحد الطرق الناجحة التي تساعدك في أن تكون مخططاً ممتازاً والاستفادة من أدوات ادارة المشاريع هو استخدام الادوات المساعدة. حافظ على المسار الصحيح, الوفاء بجميع المواعيد , والعمل بسلاسة عبر التطبيقات, ادارة المشاريع بكفاءة ودون عناء.
التحدي التاسع : اختبار البيئة الازدواجية.
الحل : يعتبر اختبار البرنامج او التطبيق او المنتج في بيئة اختبار واقعية منفصلة أمراً بالغ الأهمية لنجاح برنامجك. هذا الامر سوف يساعدك على معرفة ما يعمل بشكل جيد وما الذي عمل بشكل سيئ حتى تقوم بتعديله وحل مشكلاته.
التحدي العاشر : البنية التحتية الامنة.
المشكلة : معدل الاختراقات الأمنية في ازدياد , تقدر دراسة حديثة أن 96% من جميع تطبيقات الويب تحتوي على الأقل على ثغرة امنية خطيرة واحدة. كيف تتعامل مع التهديدات الأمنية المتطورة؟ كيف تحافظ على أمان كل طبقة من برنامجك او تطبيقك ؟
الحل : مسؤولية الامان في أي مشروع ليست فقط على مهندس البرمجيات, إنما أيضاً على جميع أصحاب المصلحة المعنيين بما في ذلك الإدارة ومديري المشاريع ومحللي الأعمال ومديري ضمان الجودة والمهندسين وغيرهم. اذا كنت تريد الحفاظ على المشروع الخاص بك بشكل آمن فتذكر الممارسات التالية :
- ابحث عن أحدث التكنولوجيا التي سوف تساعدك في آمان مشروعك
- قم بتطوير المشروع بواسطة لغات البرمجة عالية المستوى مع ميزات الامان المضمنة.
في الخاتمة.
دراسة حديثه اكتشفت ان تاثير بروفايل المنشآت يؤثر بشكل كبير على قرارات الشراء لدى المنظمات
الدراسة اكدت على ان التاثير يكون اثره مضاعفا عندما يكون البروفايل الكتروني يمكن من خلاله الوصول للمنشآة بشكل مباشر جاناجيت Janaprofile بروفايل قامت فكرة تطويره على استثمار نتائج هذا الدراسة.
اتمنى ان تكون هذه المقالة قد نالت على إجابكم وساعدتكم في المضي قدماً في المشاريع والمنتجات البرمجية الخاصة بكم.